واصل سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار زيارته الرسمية إلى تركيا ، حيث إلتقى بعائلات الشهداء والمحاربين القدامى في قبرص في بارتين بعد أن أنهى زيارته إلى زونغولداك

وحضر الحدث ، الذي حمل عنوان “لقاء مع عائلات الشهداء والمحاربين القدامى في قبرص” ، معالي وزير العدل التركي: يلماز تونتش وغيره من كبار الشخصيات

وخلال خطابه ، أكد سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتارعزم جمهورية قبرص الشمالية التركية على تأمين مكانتها الصحيحة على الساحة العالمية ، مؤكدًا على النضال الجماعي من أجل مستقبل الأمة التركية ونجاح العالم التركي بأكمله

وفي معرض تأمله في الذكرى الخمسين الأخيرة لعملية السلام في قبرص ، التي إحتفلت بها في 20 تموز ، إستذكر تاتار زيارة الرئيس التركي: رجب طيب أردوغان إلى جمهورية قبرص الشمالية التركية

.”وسلط الضوء على رسالة إردوغان بأن “الشعب القبرصي التركي ليس وحيدًا ، وأن الوطن الأم تركيا ستواصل دعم قضيتهم العادلة

وعقد تاتار مقارنة بين ثلاثة أحداث تاريخية مهمة – معركة ملازغيرت في عام 1071 ، وغزو إسطنبول في عام 1453 ، وغزو قبرص في عام 1571 – ووصفها بأنها لحظات محورية من المصير المشترك

.”وصرح تاتار “نحن محظوظون وفخورون بالسير بثقة نحو المستقبل مع وطننا الأم الوطن الأزرق ، وجمهورية قبرص الشمالية التركية معًا

.وأكد سيادة الرئيس على دور تركيا الثابت كصوت للمضطهدين في مناطق مثل إفريقيا وغزة وجمهورية قبرص الشمالية التركية

.وأشار أن القبارصة الأتراك حققوا إستقلالهم وحريتهم في 20 تموز 1974 ، بفضل تدخل تركيا

.وأكد تاتار على الأهمية المتزايدة لجمهورية قبرص الشمالية التركية في ضوء التطورات الإستراتيجية والجيوسياسية في شرق البحر الأبيض المتوسط

وأضاف:  إلى جانب جمهورية تركيا ، أصبحت جمهورية قبرص الشمالية التركية حاسمة لوحدتنا الوطنية ومصالحنا ، سواء في الوطن الأزرق أو في السماء

وأكد تاتار أيضًا على الحاجة إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بين جمهورية قبرص الشمالية التركية وتركيا ، وخاصةً بالنسبة للشباب لحمل تقاليدهم وقيمهم الوطنية. وسلط الضوء على التقدم في تكنولوجيا الإتصالات ، مشيرًا أنها سدّت الفجوة بين بارتين وقبرص ، وعززت وحدة وتضامن المنطقتين

وإستذكر الأحداث التي أدت إلى عملية السلام في قبرص عام 1974 ، وسرد تاتاركيف تحطمت أحلام الساعين إلى ضم قبرص إلى اليونان في صباح يوم 20 تموز 1974 ، عندما كتبت القوات التركية ، إلى جانب المقاتلين القبارصة ، فصلاً بطوليًا في التاريخ

وإختتم سيادة الرئيس: تاتار كلمته بالتعبير عن إمتنانه للمشاركين ، قائلاً:  أشكركم جميعًا من أعماق قلبي. أحييكم بالإمتنان والتقدير. أنا سعيد لوجودكم هنا. أنا سعيد لأن جمهورية تركيا تسير بثقة نحو المستقبل. أتخيل غدًا مزدهرًا لنا جميعًا ، بخطوات أكبر ونجاحات أكبر

.كما تضمن الحدث كلمات لمعالي وزير العدل: يلماز تونش وحاكم بارتين نورتاتش أرسلان