أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة توسيع نطاق هجومه البري شمال قطاع غزة ، وتحديدًا في حي الشجاعية ، في إطار حربه الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين

أكد المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: أفيخاي أدرعي ، أن القوات الإسرائيلية بدأت هجومها في منطقة الشجاعية ، مدعيًا أنها دمرت العديد من البنى التحتية ، بما في ذلك مجمع القيادة والسيطرة التي تستخدمه حماس للتخطيط والتنسيق لأنشطتها

.”وأكد الجيش أيضًا أنه تم “إخلاء السكان المدنيين في المنطقة عبر طرق محددة

.”وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي بدأ “توغلًا شرق حي الشجاعية بمدينة غزة ، وسط تغطية نارية كثيفة

منذ بداية الحرب على قطاع غزة ، يُجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يغزوها على الإخلاء ، مُرسلًا التحذيرات بالإخلاء ، ثم يُنشئ مناطق لإطلاق النار حول المناطق المستهدفة للضغط على السكان وإجبارهم على النزوح

لم يترك جيش الإحتلال لإسرائيلي أي ملاذ آمن للفلسطينيين في غزة ، إذ تتواصل الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع. وكان آخرها يوم الخميس ، حيث إستهدفت غارات جوية مدرسة دار الأرقم شرق مدينة غزة ، رغم أن المدرسة تؤوي النازحين

.وأسفر قصف المدرسة عن مقتل 31 نازحًا وإصابة نحو 100 آخرين ، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ، وفقًا للإحصاءات الرسمية

.وإدعى الجيش الإسرائيلي أنه إستهداف “مجمع قيادة حماس” بقصف المدرسة ، لكن حكومة غزة نفت ذلك ، مؤكدةً أن الهجوم إستهدف النازحين المدنيين

.وبموجب قواعد الحرب ، يُعد إستهداف المنشآت المدنية جريمة حرب

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيل:ي بنيامين نتنياهو يوم الأحد بتصعيد الهجمات على غزة ، في ظل الجهود المبذولة لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي: دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع

.وقُتل أكثر من 50.500 فلسطيني في غزة في الهجوم العسكري الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 ، معظمهم من النساء والأطفال

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات إعتقال في نوفمبر الماضي بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق: يوآف غالانت ، بتهمة إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة

.تواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع