.صرح سيادة رئيس الجمهورية: إرسين تاتار ، أن الجهود تبذل من أجل خلق بيئة أكثر دائمة وإستدامة لكلا الجانبين خلال الإجتماع غير الرسمي حول قبرص في جنيف

وأكد تاتار موقفه بأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر دون مساواة في السيادة والوضع المتساوي ، مؤكدًا:  يجب أيضًا رفع وضعنا إلى مستوى متساوٍ حتى نتمكن من بدء المفاوضات على أساس عادل

.”وكشف أيضًا أنه قدم إقتراحًا جديدًا خلال المناقشات غير الرسمية ، قائلاً: “إقترحتُ إنشاء مجلس تعاون قبرصي ، لكن الزعيم القبرصي اليوناني رفضه

وفي كلمته أمام الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الأمم بجنيف عقب قمة 5+1 ، أكد سيادة رئيس الجمهورةي: إرسين تاتار ، أن المناقشات تهدف إلى تعزيز بيئة أوسع وأكثر بناءً ، والتي وصفها بأنها فصل جديد لنا

.وأكد أن كلاً من القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين يستحقون الأفضل ، مشيرًا أن المحاولات السابقة للحل الفيدرالي لم تُسفر عن النتائج

كما أكد ، بصفتنا قبارصة أتراك ، كان موقفنا من الحل الفيدرالي واضحًا. لقد أكدنا بإستمرار أن المفاوضات الرسمية لا يمكن أن تستمر إلا على أساس المساواة في السيادة وإطار الدولتين. ولذلك ، وبعد أربع سنوات ، إجتمعنا مجددًا في نفس المبنى بجنيف ، مؤكدين موقفنا. فبدون المساواة في السيادة والوضع المتساوي ، لا يمكن للمفاوضات أن تستمر

.وأعرب تاتار أيضًا عن إمتنانه لتركيا على دعمها ، موجهًا الشكر للرئيس رجب طيب إردوغان ، ومعالي وزير الخارجية: هاكان فيدان ، على دعمهما

إنتقد تاتار إصرار الجانب القبرصي اليوناني على مواصلة المفاوضات من حيث توقفت في كران مونتانا ، مشيرًا أن هذه الجهود أثبتت فشلها لأكثر من 50 عامًا. وقال:  لا تزال آمالنا كبيرة ، ونعتقد أنه يمكننا المضي قدمًا بنهج وسياسة جديدين. عندها فقط يمكننا النجاح

.مؤكدًا على ضرورة تعزيز ثقافة التعاون الأقوى ، وشدد على أهمية ضمان السماواة في المكانة بين الجانبين

إقترح تشكيل مجلس تعاون قبرصي ، والذي من شأنه تمكّين التعاون في القضايا الحرجة مثل الطاقة ، شبكات الربط الكهربائي ، الهجرة غير الشرعية ، الطاقة الخضراء ، تغير المناخ ، إدارة موارد المياه ، والزلازل

ومع ذلك ، أعرب عن خيبة أمله لرفض زعيم القبارصة اليونانيين: نيكوس خريستودوليديس ، هذه المبادرة. وإختتم تاتار قائلاً:  هذا الإقتراح بالغ الأهمية لمستقبل مستدام ، ومع ذلك رُفض للأسف