وفي حديثه للصحفيين خلال المرحلة البحرية من تمرين البحث والإنقاذ الملازم الشهيد جانر غونيلي 2024 يوم الأربعاء ، أشار السفير التركي في لافكوشه: متين فيزي أوغلو إلى النطاق المتزايد للتمرين السنوي ، الذي يشمل الآن المراقبين الدوليين

.وأشاد بالجهود التعاونية التي تبذلها تركيا وجمهورية قبرص الشمالية التركية ، مشيرًا إلى الإعتراف الدولي بقدراتهما المعززة

.وفي معرض تأمله للتاريخ ، أشار فيزي أوغلو أن السلام قد تم تأسيسه في الجزيرة قبل 50 عامًا ، مما أدى إلى حل القضية القبرصية بشكل فعال

وأرجع بداية المشكلة إلى القبارصة اليونانيين الذين طردوا القبارصة الأتراك قسرًا في عام 1963 من جمهورية قبرص التي تم إنشاؤها بشكل مشترك بموجب المعاهدات الدولية في عام 1960

.وأدان السفير التركي تصرفات القبارصة اليونانيين وملاحقتهم للإينوسيس ، مما أدى إلى إضطهاد وقتل القبارصة الأتراك

وبالتوازي مع الأحداث الجارية في غزة ، إنتقد فيزي أوغلو رد فعل المجتمع الدولي ، مؤكدًا أن تركيا وحدها ، تحت قيادة الرئيس أردوغان ، تقف بحزم ضد الفظائع دون أي أجندة خفية

.وقام السفير فيزي أوغلو بتفصيل خطط الإحتفالات بالذكرى الخمسين ، مؤكدًا إهتمام الرئيس أردوغان الشديد بالأحداث

.وأكد أن الإستعدادات الصارمة جارية لضمان إقامة الإحتفالات بالأهمية الواجبة

وكجزء من الإحتفالات ، أعلن فيزي أوغلو أن الرسائل التي كتبها طلاب جمهورية قبرص الشمالية التركية إلى المحاربين القدامى في عملية السلام القبرصية عام 1974 سيتم إرسالها إلى تركيا

.ووصف هذه الرسائل بأنها رسائل صادقة ، يكتبها الطلاب بشكل مستقل دون أي قوالب محددة مسبقًا

وقال: سيتم إرسال هذه الرسائل ، المكتوبة بمشاعر صادقة ، إلى المحاربين القدامى في تركيا. وتوفر هذه الذكرى الخمسين فرصة لإحياء المشاعر الوطنية وتذكر تاريخنا الحقيقي

وردًا على السؤال ، أكد فيزي أوغلو أهمية تصريحات الرئيس أردوغان بشأن تعزيز الوحدة بين الأحزاب السياسية في الذكرى السنوية ، وسلط الضوء عليها بإعتبارها بادرة تضامن مهمة